حكم نهائي دوري أبطال أوروبا 2018قصة الحكم الذي غير مسار المباراة
في 26 مايو 2018، شهد ملعب أولمبيسكي في كييف واحدة من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث واجه ريال مدريد ليفربول. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الحكم البولندي سيمون مارتشينياك أصبح بطلاً غير متوقع في هذه القصة.حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالحكمالذيغيرمسارالمباراة
تفاصيل الحكم المثير للجدل
مارتشينياك، الذي كان يبلغ من العمر 37 عاماً فقط آنذاك، تولى مسؤولية إدارة المباراة بحزم ملحوظ. اتخذ الحكم عدة قرارات مصيرية أثرت على مجرى اللقاء، أبرزها:
- عدم إشهار البطاقة الحمراء في وجه سيرخيو راموس بعد تدخله الخطير مع محمد صلاح
- السماح باحتساب هدف غاريث بيل المذهل باليد
- إدارة المباراة بصرامة في الشوط الثاني بعد خروج صلاح
ردود الفعل العالمية
أثارت قرارات مارتشينياك عاصفة من الانتقادات، خاصة من جماهير ليفربول الذين اعتبروا أن الحكم أثر بشكل كبير على نتيجة المباراة. الصحف البريطانية وصفته بـ"الكارثة"، بينما أشادت وسائل الإعلام الإسبانية بحياده.
تحليل الخبراء
خبراء التحكيم أكدوا لاحقاً أن:- قرار عدم طرد راموس كان صحيحاً وفقاً للوائح- هدف بيل كان صحيحاً بعد التأكد من عدم وجود لمسة يد- مارتشينياك أظهر ثباتاً نفسياً رغم الضغوط الهائلة
الإرث التاريخي
بعد خمس سنوات من تلك المباراة، يعتبر الكثيرون أن حكم مارتشينياك لنهائي 2018 كان نقطة تحول في مسيرته، حيث تم اختياره لاحقاً لإدارة نهائي كأس العالم 2022. تظل تلك المباراة درساً في كيفية تأثير قرارات الحكم على أكبر المواجهات الكروية.
حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالحكمالذيغيرمسارالمباراةختاماً، يبقى نهائي 2018 ذكرى لا تنسى في تاريخ المسابقة، ليس فقط لأداء الفريقين، ولكن أيضاً للدور المحوري الذي لعبه الحكم في صياغة أحداث هذه المباراة الأسطورية.
حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالحكمالذيغيرمسارالمباراة