ميلان ويوفنتوس 2003ذكريات لا تُنسى في نهائي دوري أبطال أوروبا
في 28 مايو 2003، شهد ملعب أولد ترافورد في مانشستر واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث واجه ميلان الإيطالي نظيره اليوفي في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت تلك المباراة بمثابة صراع بين عملاقين إيطاليين، جمعت بين التكتيك الذكي والدفاع الصلب واللحظات الدرامية التي لا تزال عالقة في أذهان عشاق الساحرة المستديرة حتى اليوم. ميلانويوفنتوسذكرياتلاتُنسىفينهائيدوريأبطالأوروبا
المواجهة التكتيكية بين العملاقين
قاد كارلو أنشيلوتي ميلان بخطة تعتمد على التوازن بين الدفاع المتين والهجمات المرتدة السريعة، بينما اعتمد مارتشيلو ليبي مدرب اليوفي على تنظيم دفاعي محكم مع استغلال الفرص الهجومية عبر أليساندرو ديل بييرو وبافيل نيدفيد.
شهد الشوط الأول تفوقًا واضحًا لميلان، حيث سيطر لاعبو الـ"روسونيري" على وسط الملعب بقيادة أندريا بيرلو وكلارنس سيدورف، بينما عانى اليوفي من غياب نيدفيد بسبب الإيقاف. ومع ذلك، لم يتمكن أي من الفريقين من تسجيل أي هدف في الوقتين الأصلي والإضافي، مما أدى إلى اللجوء إلى ركلات الترجيح.
ركلات الترجيح: دراما لا تنتهي
تحولت المباراة إلى مسابقة أعصاب في ركلات الترجيح، حيث سجل دافيد تريزيغيه وكاكا وديل بييرو أهدافًا لفرقهم. لكن الأبطال الحقيقيين كانوا حراس المرمى: ديدا من ميلان وجيانلويجي بوفون من اليوفي، حيث أنقذا عدة ركلات.
في النهاية، كانت لحظة الحسم عندما أهدر دافيد تريزيغيه ركلته، ليتوج ميلان بلقبه السادس في دوري أبطال أوروبا. بكى لاعبو اليوفي، بينما احتفل الـ"روسونيري" بإنجازهم العظيم.
ميلانويوفنتوسذكرياتلاتُنسىفينهائيدوريأبطالأوروباإرث المباراة في تاريخ كرة القدم
لا تزال هذه المباراة ذكرى خالدة لعشاق كرة القدم، ليس فقط بسبب النتيجة، بل بسبب التكتيكات الممتازة والتصميم الذي أظهره كلا الفريقين. كما أنها كانت آخر نهائي في دوري أبطال أوروبا يلعبه فريقان من نفس الدولة قبل تغيير النظام.
ميلانويوفنتوسذكرياتلاتُنسىفينهائيدوريأبطالأوروبااليوم، بعد أكثر من عقدين، لا يزال عشاق ميلان ويوفنتوس يتذكرون تلك الليلة في مانشستر، حيث كتب التاريخ أحد أعظم فصول المنافسة الإيطالية على الساحة الأوروبية.
ميلانويوفنتوسذكرياتلاتُنسىفينهائيدوريأبطالأوروبا