قول العلماء في كرة القدمبين التشجيع والتحذير
كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل هي ظاهرة اجتماعية وثقافية كبرى أثارت جدلاً واسعاً بين العلماء والمفكرين عبر العصور. لقد تناول العلماء موضوع كرة القدم من زوايا متعددة، بين مؤيد يحث على فوائدها، ومعارض يحذر من مخاطرها.قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذير
موقف العلماء المؤيدين
ذهب فريق من العلماء إلى تأييد كرة القدم لما لها من فوائد صحية ونفسية. فقد أكد الشيخ عبد الله بن بيه على أن "الرياضة بصفة عامة تدخل في إطار العناية بالجسد الذي هو أمانة عند المسلم". كما أشار الدكتور يوسف القرضاوي إلى أن "ممارسة الرياضة بما فيها كرة القدم تدخل في سنة الحركة والنشاط التي حث عليها الإسلام".
ومن الفوائد التي ذكرها العلماء المؤيدون:1. تقوية الجسم ووقايته من الأمراض2. تنمية روح الفريق والتعاون3. تفريغ الطاقات السلبية بشكل إيجابي4. تعليم الصبر والانضباط
موقف العلماء المحذرين
في المقابل، حذر بعض العلماء من الانغماس الزائد في كرة القدم. فقد نبه الشيخ محمد صالح المنجد إلى خطورة "التعلق الشديد بكرة القدم حتى يصير شغلاً شاغلاً يشغل عن الواجبات الدينية والدنيوية". كما حذر الدكتور عائض القرني من "تحول الملاعب إلى معابد يعبد فيها اللاعبون بدلاً من الله".
ومن المخاطر التي أشار إليها العلماء:1. إضاعة الوقت في متابعة المباريات على حساب العبادات2. التعلق الشديد بالفريق حتى يصبح نوعاً من التعصب المقيت3. الإنفاق المبالغ فيه على التذاكر والملابس الرياضية4. ظهور بعض الممارسات غير الأخلاقية في الملاعب
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيرالرؤية المتوازنة
الأخذ برأي العلماء المعتدلين الذين دعوا إلى الاعتدال في التعامل مع كرة القدم. فقد أوصى الشيخ محمد بن عثيمين بـ"ممارسة الرياضة باعتدال دون إفراط ولا تفريط". كما دعا الدكتور عبد الكريم بكار إلى "استثمار شعبية كرة القدم في التوعية الدينية والأخلاقية".
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيرختاماً، فإن كرة القدم كغيرها من الأمور الدنيوية تحتاج إلى ضوابط شرعية وعقلية. فكما قال الحكيم: "كل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده". فالاعتدال والوسطية هما خير الأمور، والله أعلم.
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيركرة القدم ليست مجرد لعبة، بل هي ظاهرة اجتماعية وثقافية تمس حياة الملايين حول العالم. وقد تناول العلماء والمفكرون هذه الظاهرة من زوايا متعددة، بين مؤيد ومعارض، وبين من يراها مجرد ترفيه ومن يعتبرها قضية تحتاج إلى ضوابط شرعية وأخلاقية.
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيرموقف العلماء المؤيد لكرة القدم
من العلماء من رأى في كرة القدم وسيلة مشروعة للترفيه والتسلية، ما دامت لا تشغل عن الواجبات الدينية والدنيوية. فالشيخ عبد الله المنيصير - حفظه الله - ذكر أن "اللعب بالكرة إذا كان بقصد الرياضة والترويح عن النفس دون إضاعة للصلاة أو الواجبات، فلا حرج فيه".
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيرويرى هؤلاء العلماء أن كرة القدم يمكن أن تكون وسيلة للتقارب بين الشعوب، وفرصة لتعليم الشباب روح الفريق والانضباط. كما أنها قد تكون بديلاً عن وسائل الترفيه المحرمة التي يلجأ إليها بعض الشباب.
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيرموقف العلماء المحذر من كرة القدم
في المقابل، حذر بعض العلماء من الانغماس في متابعة كرة القدم، خاصة عندما تتحول إلى هوى يستهلك الوقت والمال. فقد ذكر الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - أن "إضاعة الأوقات في متابعة المباريات والحديث عنها من السفه الذي نهى الله عنه".
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيرومن أبرز مخاطر كرة القدم التي حذر منها العلماء:1. إضاعة الصلاة ومواقيتها بسبب المباريات2. الإنفاق المفرط على التذاكر والملابس الرياضية3. التعصب الأعمى للفرق الذي قد يؤدي إلى العداوة والبغضاء4. التشبه بالكفار في عاداتهم وطقوسهم الرياضية
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيرالرأي الوسطي لكثير من المعاصرين
اتجه كثير من العلماء المعاصرين إلى موقف وسط، يرون أن الأصل في كرة القدم الإباحة، لكنها تحتاج إلى ضوابط شرعية، أهمها:- عدم إضاعة الواجبات الدينية والدنيوية- تجنب الإنفاق المفرط- الابتعاد عن التعصب والعنف- عدم التشبه بالكفار في عاداتهم- الحذر من الانسياق وراء الشائعات والإشاعات الرياضية
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيرالخاتمة: التوازن مطلب شرعي
في النهاية، فإن كرة القدم كغيرها من أمور الدنيا، تحتاج إلى موازنة بين الحقوق والواجبات. فكما قال الشيخ صالح الفوزان: "الترفيه المباح جائز بشرط ألا يكون شغلاً يشغل عن الواجبات". وعلى المسلم أن يكون حكيماً في تعامله مع هذه اللعبة، فلا يرفضها جملة وتفصيلاً، ولا ينغمس فيها إلغاءً لكل الضوابط.
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيركرة القدم ليست مجرد لعبة، بل هي ظاهرة اجتماعية وثقافية تجذب ملايين المشجعين حول العالم. لكن ما قول العلماء في هذه الرياضة؟ هل هي محرمة أم مباحة؟ وما الضوابط الشرعية التي يجب مراعاتها عند متابعتها؟
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيرموقف العلماء من كرة القدم
اختلفت آراء العلماء حول كرة القدم بين مؤيد ومعارض، ولكن الغالبية يرون أنها مباحة بشروط. فمن ناحية، يرى بعض العلماء أن كرة القدم وسيلة للترفيه المباح، شريطة ألا يصاحبها محرمات مثل الرهان أو إضاعة الصلاة. بينما يحذر آخرون من الانغماس الزائد في متابعتها، مما قد يؤدي إلى إهمال الواجبات الدينية والاجتماعية.
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذيرالضوابط الشرعية في متابعة كرة القدم
- اجتناب الرهان والمقامرة: يحرم الشرع الرهان على المباريات، لأنه من القمار الذي نهى عنه القرآن والسنة.
- عدم إضاعة الصلاة: يجب على المسلم أن يحرص على أداء الصلوات في وقتها، وعدم تأخيرها بسبب متابعة المباريات.
- الابتعاد عن العنف والشتائم: بعض المشجعين يتجاوزون الحدود بالعنف أو السب، وهذا مخالف للأخلاق الإسلامية.
- عدم المبالغة في التشجيع: الاعتدال في متابعة كرة القدم وعدم جعلها شغلاً يشغل عن العبادة والعمل.
فوائد كرة القدم من المنظور الإسلامي
على الرغم من التحذيرات، فإن لكرة القدم فوائد إذا مورست بشكل صحيح، مثل:
- تعزيز الروح الرياضية: تشجع على المنافسة الشريفة والتعاون.
- تقوية الجسم: الرياضة بشكل عام مستحبة في الإسلام إذا كانت بنية صالحة.
- التواصل الاجتماعي: يمكن أن تكون وسيلة للتعارف بين الناس ضمن ضوابط شرعية.
الخاتمة
في النهاية، كرة القدم ليست حراماً في ذاتها، ولكنها تصبح مذمومة إذا صاحبها محرمات أو أدت إلى إهمال الواجبات. على المسلم أن يوازن بين متعته الدنيوية ومسؤولياته الدينية، وأن يحرص على الالتزام بضوابط الشريعة في كل أموره، بما في ذلك الرياضة.
قولالعلماءفيكرةالقدمبينالتشجيعوالتحذير