حفيظ دراجيأيقونة كرة القدم الجزائرية التي لا تُنسى
حفيظ دراجي، اسم يُحفر في ذاكرة كل عاشق للكرة الجزائرية. هذا اللاعب الأسطوري الذي جسد روح الكفاح والعطاء، أصبح رمزاً للإصرار والتفاني في عالم كرة القدم. من مواليد 18 فبراير 1959 في مدينة سطيف، بدأ دراجي مسيرته الكروية محلياً قبل أن ينطلق إلى العالمية ليترك بصمة لا تمحى. حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةالتيلاتُنسى
البدايات والنشأة
نشأ حفيظ دراجي في بيئة متواضعة، حيث كانت كرة القدم شغفه الأول منذ الصغر. انضم إلى نادي وفاق سطيف في سن مبكرة، وأظهر موهبة فذة جعلته يلفت الأنظار بسرعة. لم تكن مهاراته الكروية الاستثنائية وحدها ما ميزه، بل أيضاً أخلاقه العالية وتواضعه الجم، مما أكسبه احترام الجميع.
المسيرة الدولية
كانت مشاركة حفيظ دراجي مع المنتخب الجزائري نقطة تحول في مسيرته. لعب دوراً محورياً في تصفيات كأس العالم 1982، وساهم في تحقيق الفوز التاريخي على ألمانيا الغربية بنتيجة 2-1، وهي المباراة التي لا تزال محفورة في أذهان الجماهير الجزائرية. رغم الخروج المبكر من البطولة، إلا أن أداء دراجي وفريقه ترك أثراً كبيراً في تاريخ الكرة الأفريقية.
الإنجازات والألقاب
على المستوى المحلي، قاد دراجي وفاق سطيف للفوز بالبطولة الجزائرية عدة مرات، كما ساهم في تحقيق أول لقب أفريقي للنادي عام 1988 عندما توج بلقب كأس أفريقيا للأندية البطلة. أما على الصعيد الدولي، فقد لعب في فرنسا مع نادي نانت، حيث أبدع وأصبح أحد اللاعبين الأجانب المميزين في الدوري الفرنسي.
الإرث والتأثير
بعد اعتزاله، تحول حفيظ دراجي إلى رمز للإلهام، ليس فقط كلاعب سابق، ولكن أيضاً كشخصية عامة تحمل قيماً عالية. شارك في العديد من المبادرات الخيرية والرياضية، وساهم في تطوير كرة القدم الجزائرية من خلال تدريب الأجيال الجديدة.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةالتيلاتُنسىاليوم، يُذكر حفيظ دراجي ليس فقط كلاعب عظيم، ولكن كرجل جسد حب الوطن والعطاء دون حدود. مسيرته تظل نبراساً لكل شاب جزائري يحلم بأن يخطو على خطاه، ويحقق المستحيل بإرادة لا تلين.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةالتيلاتُنسىحفيظ دراجي... أيقونة خالدة في سماء الكرة الجزائرية!
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةالتيلاتُنسى